* قوله: " يصب ": على بناء المفعول، وضميره لـ"من "، وضمير "منه " لله; أي: يصير مصابا بحكم الله، ويحتمل أن الجار والمجرور نائب الفاعل، وضمير "منه" لـ"من"، والمراد: ابتلاه الله بمصائب ليثيبه عليها. وقال الطيبي: يصب - بكسر الصاد وفتحها - ، وهو أحسن للأدب; أي: يبتليه بمصائب; ليطهره من الذنوب، ويرفع درجته. وقال السيوطي في "الزبرجد ": قال أبو الفرج: عامة المحدثين يقرؤونه - بكسر الصاد - ، يجعلون الفعل لله، وسمعت أبا محمد بن الخشاب - يفتحه - ، وهو أحسن وأليق.