* قوله: " وأنا الدهر ": أي: أنا الفاعل لما يسب الدهر لأجله، فسبه الدهر لأجل ذلك الفعل مؤد" إلى سب فاعله، وكانوا ينسبون الأفعال إلى الدهر، [ ص: 119 ] ويسبونه لأجلها، وليس المراد أن الدهر من أسماء الله تعالى، والله تعالى أعلم. * " الليل ": ظرف، أو مفعول به; أي: فكيف ما فيه؟* * *