[ ص: 128 ] * قوله: " أسرعوا بجنائزكم ": ظاهره الأمر للجملة بالإسراع في المشي، ويحتمل الأمر بالإسراع في التجهيز. وقال النووي: الأول هو المتعين; لقوله: "فشر تضعونه عن رقابكم"، ولا يخفى أنه يمكن تصحيحه على المعنى الثاني; بأن يجعل الوضع عن الرقاب كناية عن التبعيد وترك التلبس به .
* " قدمتموه إليه ": الظاهر أن ضمير "إليه" للصالح على إرادة الجزاء الصالح على سبيل الاستخدام; لأن المراد فيما سبق: الشخص الصالح .
* " خير ": أي: فله خير، ففيه حذف أحد جزأي الجملة مع الفاء .