* قوله: " أنازع القرآن ": على بناء المفعول، والقرآن منصوب بتقدير: في القرآن; أي: أجاذب في قراءته، وقيل: نازع يتعدى إلى مفعولين، والمراد: كأني أجاذب في قراءته، فأجذبه إلي من غيري، وغيري يجذبه مني إليه، يحتمل أنهم جهروا بالقراءة خلفه، فشغلوه، والمنع مخصوص به، ويحتمل أنه ورد في غير الفاتحة، ويحتمل العموم، فلا يقرأ فيما يجهر الإمام أصلا، لا بالفاتحة ولا بغيره، لا سرا ولا جهرا، وهو المناسب بقول nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: "فانتهى الناس. . . إلخ " .