* قوله: " سبقت رحمتي غضبي ": لعل المراد: أن من يستحق الرحمة بإيمانه، والغضب بمعصيته، فالغالب مع مثله المعاملة بالرحمة، لا بالغضب، أو هو إشارة إلى قوله تعالى: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [الأنعام : 160] الآية، فلا يرد غلبة أهل النار، والله تعالى أعلم .