* قوله: أي " لا يسرق ": أي: أحد، أو السارق، فيرجع إليه المستتر; لظهوره، أو لدلالة لفظ الفعل عليه. ثم هذا وأمثاله حمله العلماء على التغليظ، وعلى كمال الإيمان. [ ص: 155 ] وقيل: المراد بالإيمان: الحياء; لكونه شعبة من الإيمان، فالمعنى: لا يسرق السارق وهو يستحيي من الله. وقيل: المراد بالمؤمن: ذو الأمن من العذاب. وقيل: النفي بمعنى النهي; أي: لا ينبغي للسارق أن يسرق والحال أنه مؤمن; فإن مقتضى الإيمان ألا يقع في مثل هذه الفاحشة، والله تعالى أعلم.