* " على صورته ": إن كان الضمير لآدم; أي: خلقه على الهيئة البديعة التي خلقه عليها; أي: ووجه المضروب على تلك الصورة، فلا ينبغي ما يؤدي إلى تغييرها من ضرب الوجه، أو للمضروب; أي: إن الله خلق آدم على هيئة المضروب، فصارت صورة المضروب صورة كريمة; حيث خلق الله تعالى آدم عليها، فينبغي مراعاتها وتعظيمها، فلا إشكال. وإن كان الضمير لله تعالى، فالوجه أن الحديث من المتشابهات التي يفوض أمرها إلى الله تعالى، والله تعالى أعلم .