* " سبحان الله! ": تعجبا من أمر لا يعتاد وقوعه، لا إنكارا له .
* " فإني أومن ": أي: إذا استغربتم وتعجبتم، فاعلموا أني أؤمن بهذا على وجه لا يبقى معه تعجب بمثله، ولهذا المعنى أتى بالفاء، وفيه أن من كمال الإيمان ألا يبقى تعجب بخوارق العادات; نظرا إلى كمال قدرة الخالق تعالى .
* " وأبو بكر غدا غدا ": هكذا في نسخ "المسند"، والمشهور: "وأبو بكر وعمر" بلا ذكر غدا، فإن ثبت، فلعل المراد: وسيؤمن nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر غدا; أي: إنه سيذكر معه غدا، فيؤمن به على وجه لا يبقى مجال للتعجب أيضا .
* " ثم ": أي: عنده .
* " عليها ": أي: على الغنم. [ ص: 172 ] * " يوم السبع ": قيل: روي - بسكون الباء وضمها - ، فقيل: هو اسم لأرض المحشر; أي: يوم القيامة، ورد بأن الذئب لا يكون راعيا يوم القيامة، وقيل: السبع: الإهمال، وهو إشارة إلى فتن تهمل فيها المواشي، وقيل: هو يوم كان لهم عيدا، فكانوا يشتغلون فيه عن المواشي، والله تعالى أعلم .