* قوله: " يا أمة الجبار! ": ناداها بهذا الاسم تخويفا .
* " وله ": أي: للمسجد .
* " فتغتسل ": أي: حتى ترجع فتبالغ في إزالة ذلك الطيب، ولعل ذلك إذا كان على البدن، وقيل: أمرها بذلك تشديدا عليها، وتشنيعا لفعلها، وتشبيها له بالزنى، وذلك لأنها هيجت بالتعطر شهوات الرجال، وفتحت باب عيونهم التي بمنزلة بريد الزنى، فحكم عليها بما يحكم على الزاني من الاغتسال من الجنابة، والله تعالى أعلم .