* " ما عندك ": أي: أي الكلام عندك يا ثمامة؟ * " إن تقتل ": كلمة "إن " شرطية، والفعلان مجزومان بها .
* " ذا دم ": المشهور - الدال المهملة - ، والمعنى: ذا دم عظيم لا يهدر، بل يؤخذ ثأره، ففيه إشارة إلى رئاسته في قومه، وقيل: "ذا دم"; أي: من أصاب دما، فاستحق به القتل؟ أي: إن قتلت، فلا عليك; لاستحقاقي القتل، وإن تركت، فهو منك إحسان أشكره. وقيل: - بالذال المعجمة وتشديد الميم - ; أي: ذا ذمام وحرمة في قومه .
* " تنعم ": من الإنعام .
* " ترد ": من الإرادة .
* " تعط ": على بناء المفعول; أي: إن كان مرادك أن تأخذ مني مالا، وتتركني به، فاتركني، وأنا أعطيك المال .
* " فبدا ": - بلا همز - ; أي: ظهر، وفاعله مفهوم من المقام; أي: ظهر له رأي فيه; أي: ظهر له أن يطلقه .
* " وقذف الله ": أي: ألقى في قلبه الإسلام حتى قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر حين رأى من محبة النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى. [ ص: 178 ] * " خلى عنه ": من التخلية؟ أي: تركه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بلاده بعد أن أسلم .
* " حبس عنهم ": أي: فحين أتى اليمامة حبس الطعام عن قريش .
* " فضجوا ": - بضاد معجمة وتشديد جيم - ; من الضجيج، وهو الصياح عند مكروه ومشقة وجزع; أي: فصاحت قريش لما ضاقت بهم الحال .
* " وضجروا ": من باب شبع; من الضجر، وهو القلق .
* " فكتبوا ": أي: إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
* " أتأمر ": من الأمر .
* " الصلة ": - بالنصب - على نزع الخافض، وهو استفهام في مقام الأمر مثل أأسلمتم [آل عمران: 20] .
* " وكتب إليه ": أي: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ثمامة بألا يحبس عنهم .