* قوله: " هم ألين قلوبا وأرق أفئدة ": قيل: وصف الأفئدة بالرقة، والقلوب باللين، وذلك لأنه يقال: إن الفؤاد غشاء القلب، وإذا رق، نفذ القول، وخلص إلى ما وراءه، وإذا غلظ، تعذر وصوله إلى داخله، فإذا صادف القلب لينا، دخل فيه، ونجع فيه، وقد تقدم تحقيق بقية الحديث .