* قوله: " لا كسرى بعد كسرى ": كسرى: لقب من ملك فارس، وقيصر: لقب لمن ملك الروم، والمراد: إذا هلك كسرى وقيصر، وأخذ الملك منهما، فلا يرجع الملك إلى مثلهما، بل يبقى للمسلمين، ولا دلالة في الحديث على قرب هلاكهما أو بعده، فلا إشكال ببعد هلاك قيصر إلى زمان عيسى - عليه الصلاة والسلام - ، على أنه إن حمل الحديث على خروجه من البلاد الشامية القريبة من بلاد العرب، فذلك قد تحقق من زمان، ولله الحمد .