* قوله: " إن لله ملائكة يتعاقبون: أي: تأتي طائفة عقب طائفة، ثم تعود الأولى عقب الثانية، وهذا يبين أن رواية: nindex.php?page=hadith&LINKID=650522 "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار" وقع فيها اختصار من الرواة، وليست هي على لغة: "أكلوني البراغيث" كما زعمه بعضهم. " " ملائكة بالليل ": - بالنصب - : بدل من ملائكة، أو - بالرفع - : بدل من ضمير يتعاقبون .
* " فيجتمعون ": مقتضاه أنه يختلف مجيئهم وذهابهم حسب اختلاف الناس في الصلاة .
* " كانوا ": أي: ليلا أو نهارا، وهذا أحسن من رواية: "باتوا" .
* " وهو أعلم ": جملة معترضة لبيان أن السؤال ليس لعدم العلم، بل ليعرفوا بفضل بني آدم، ويعرفوا معنى ما قيل لهم: إني أعلم ما لا تعلمون [البقرة: 30] .
* " وأتيناهم يصلون ": هذا من باب الزيادة في الجواب تتميما لمراد السائل; إذ هم علموا أن مقصود السائل ليس إلا إظهار فضل العباد وشرفهم على لسان الملائكة، فبادروا إلى ذلك في الجواب زيادة على السؤال تتميما للمراد، والله تعالى أعلم .