* قوله: " كل عمل ابن آدم ": قد سبق ما يتعلق بتحقيق هذا الحديث، وأما قوله: " فصيامه له "، فهو بمنزلة التفريع لقوله: "وأنا أجزي به" ذكر دفعا لما يتوهم من قوله: " فهو لي ": من أنه تعالى ينتفع به، فأشار إلى أنه له تعالى باعتبار أنه المتولي بجزائه، وإلا فالنفع عائد إلى العبد، فهو له باعتبار النفع، وقوله: " كل حسنة. . . إلخ " تصريح للفرق في الجزاء بين الصوم وبين سائر الحسنات، والله تعالى أعلم .