* "عن نجاة هذا الأمر" : الظاهر أن المراد به: عذاب الله; كما يدل عليه لفظ المرفوع: "من قبل مني الكلمة" الحديث، لا أمر الوسوسة; لأنه لا يزول بمجرد القبول، نعم الإكثار منها دافع للوسواس، لكن بعض الروايات الآتية تدل على أن المراد أمر الوسوسة، فيحمل القبول على الأخذ على وجه أكثر منها، والله تعالى أعلم.
* "فقمت إليه" : كأنه كان بعيد المجلس منه، فأراد القرب منه ليحقق مقصوده.
* "التي عرضت" : على صيغة التكلم، والعائد محذوف; أي: عرضتها، وجعله على صيغة المؤنث من المبني للمفعول بعيد.
والحديث قد تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، وفي إسناده مجهول، إلا أنه وثقه الزهري.