* قوله: " أما يخاف. . . إلخ ": أي: فاعل هذا الفعل حقيق بهذه العقوبة، فحقه أن يخاف هذه العقوبة، ولا يحسن منه ترك الخوف، ولإفادة هذا المعنى أدخل حرف استفهام للإنكار على عدم الخوف، وليس فيه دلالة على أن من يفعل ذلك تلحق به هذه العقوبة قطعا، نعم فيه دلالة على أنه في غاية البلادة، حتى إن لحقه مسخ، فحقه أن يحول حمارا، وهو مثل في البلادة، وذلك لأنه لا فائدة له في التقدم على الإمام; ضرورة أنه لا يخرج إلا معه، فالتقدم عليه مجرد بلادة، والله تعالى أعلم .