* قوله : "كره لكم": هذه الكراهة تعم الحرمة أيضا؛ كما أن الرضا يعم الأيجاب.
* "أن تعبدوه"؛ أي: توحدوه؛ كما جاء أن العبادة في القرآن توحيد، فقوله: "لا تشركوا. . . إلخ "؛ تأكيد له، أو تطيعوه في أوامره ونواهيه، فقوله: "ولا تشركوا. . . إلخ" لبيان الإخلاص وصلاح النية.
* "وأن تعتصموا ": تتمسكوا.
* "بحبل الله"؛ أي: بشرعه وأحكامه، أو بكتابه عملا واعتقادا.
* "لولاة الأمر": خصوا؛ لأن النصح لهم يعم الكل.
* "قيل وقال"؛ قيل: هما بالتنوين، مصدران، وبفتحهما: فعلان، ويؤيد الأول إدخال حرف التعريف عليهما في قولهم: القيل والقال، لكن يرد عليه أنه يؤدي إلى التكرار.
وقيل: أراد حكأية كلام الناس، والبحث عما لا يجدي عليه خيرا، ولا يعنيه أمره، وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين متضمنين للضمير، والإعراب على إجرائهما مجرى الأسماء خلوين من الضمير، وكذا إدخال حرف التعريف عليهما.
* "وإضاعة المال"؛ أي: صرفه في غير مصارفه، وقيل: هو إنفاقه في مكروه، أو حرام، وفي المباح إشكال، فيظن مباحا وليس به؛ كتشييد الأبنية، وتزيينها، والتوسع في الثياب الناعمة والأطعمة الشهية.
* "وكثرة السؤال"؛ قيل: هو سؤال الأموال من غير حاجة، أو المشكلات كذلك، أو عن أحوال الناس كذلك.