* قوله : "وخلق المكروه يوم الثلاثاء"؛ قال النووي: هكذا هو في مسلم، وروى غيره: "وخلق التقن يوم الثلاثاء"، كذا رواه ثابت بن قاسم، وهو ما يقوم به المعاش، ويصلح به التدبير؛ كالحديد وغيره من جواهر الأرض، وكل شيء يقوم به صلاح شيء، فهو تقنه، ومنه إتقان الشيء، وهو إحكامه.
قلت: ولا منافاة بين الروأيتين، فكلاهما خلق يوم الثلاثاء.
* "وخلق النور": وفي روأية - بالنون في آخره - ، وهو الحوت، ولا منافاة أيضا، فكلاهما خلق يوم الأربعاء، وهو - بفتح الهمزة، وكسر الباء وفتحها وضمها، لغات، انتهى كلام النووي.