* "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم" : يحتمل - كسر الهمزة - على أنه استئناف وقع موقع التعليل، - وفتحها - بتقدير اللام على التعليل.
* "ولي" : - بكسر اللام - .
* "فأمر" : - بتشديد الميم - .
* "محاباة" : من حاباه محاباة: اختصه ومال إليه; أي: بلا أهلية.
* "صرفا ولا عدلا" : أي: توبة ولا فدية، أو نافلة وفريضة، وقيل بعكس
[ ص: 42 ] الثاني، والأول ورد مرفوعا، وقيل: لا يقبلان قبول رضا، وإن قبل قبول جزاء، كذا في "مجمع البحار".
* "حتى يدخله" : تعليل لا غاية، وهذا بيان ما يستحقه; لقوله - تعالى - : ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [النساء: 48].
* "حمى الله" : الظاهر أن المراد ها هنا: ما أمر الله تعالى بحفظه من أمور الملك، وإن جاء تفسير الحمى في الحديث بالمحارم.
* "فمن انتهك" : هكذا في بعض النسخ، وهو تصحيف، والصواب: "ممن" - بالميم بدل الفاء - ، وفي كثير من النسخ: "فقد"، وهو صحيح على أن المراد بإعطاء حمى الله: إباحة محارمه، والله تعالى أعلم، وانتهاك الحرمات: تناولها على غير وجهها.