[ ص: 16 ] * قوله: " بحقو الرحمن"؛ هو بفتح [حاء] وقد تكسر، فقاف: هو معقد الإزار، قيل: لما جعل الرحم شجنة من الرحمن، استعار لها الاستمساك به؛ كما يستمسك القريب بقريبه، والنسيب بنسيبه، والحقو مجاز، والمراد: أن الرحم استعاذت به تعالى من القطيعة، وهذا إما مبني على وجود المعاني في عالم آخر، وإما على أن الملك الموكل بالرحم هو الذي قام بهذا الأمر، فنسب ذلك إلى الرحم مجازا، والله تعالى أعلم.