* قوله: "إلى المجذمين" : في "القاموس": الجذام; كغراب: علة تحدث من انتشار السوداء في البدن كله، فتفسد مزاج الأعضاء وهيئاتها، وربما انتهى إلى تآكل الأعضاء وسقوطها، يقال: جذم، فهو مجذوم، ومجذم اسم مفعول من جذم - بالتشديد - كما ضبط.
* قوله: "قيد رمح" : قدره، والمقصود: الاحتراز عن توهم العدوى، أو المراد بالنفي في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى": أن المرض بطبعه لا يسري إلى غيره، وهذا لا ينافي وجود العدوى عادة، والمقصود ها هنا: الاحتراز عنه، والله تعالى أعلم.