* قوله : " بمنزلة كل خير": الجار والمجرور خبر "إن "؛ أي: إن العبد المؤمن كائن في محل نزول كل خير نازل فيه، باعتبار أنه يستحق ذلك منه تعالى، وجملة "يحمدني وأنا أنزع. . . إلخ ": بمنزلة التعليل لذلك، وفيه ترغيب في الحمد في كل حال، وأن شأن المؤمن ذلك، والله تعالى أعلم.