* قوله : "من دخل مسجدنا هذا ": أراد صلى الله عليه وسلم: مسجده، وتخصيصه بالذكر إما لخصوص هذا الحكم به، أو لأنه كان محلا للكلام حينئذ، وحكم سائر المساجد كحكمه.
* "ليتعلم. . . إلخ ": الكلام فيمن لم يأت لصلاة، وإلا فالإتيان لها هو الأصل المطلوب في المساجد.
* "كالمجاهد": وجه مشابهة طلب العلم بالمجاهدة في سبيل الله: أنه إحياء الدين، وإذلال الشيطان، وإتعاب النفس، وكسر الهوى واللذة، كيف وقد أبيح له التخلف عن الجهاد، فقال تعالى: وما كان المؤمنون لينفروا كافة [ التوبة : 122 ] الآية.
* "ومن دخله لغير ذلك": أي: ممن لم يأت للصلاة كما تقدم.
* "كالناظر": وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه: "فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره"؛ أي: بمنزلة من دخل السوق لا ليبيع أو يشتري، بل لينظر إلى أمتعة الناس، فهل يحصل له بذلك فائدة؛ فكذلك هذا.