* قوله : "ويل للعرفاء": جمع عريف - بفتح وتخفيف ياء - : وهو القيم بأمر
[ ص: 81 ]
القبيلة والمحلة على أمرهم، ويتعرف الأمير منه أحوالهم؛ لمعرفته بها، والعرافة - بالكسر - : عمله، وبالفتح - : كونه عريفا، وهو فعيل بمعنى فاعل.
وفي الحديث تحذير من التعرض للرئاسة والتآمر على الناس؛ لما فيه من الفتنة، ولأنه إذا لم يقم بحقه، ولم يؤد أمانة فيه، أثم، واستحق من الله العقوبة؛ ولذلك جاء: "العرفاء في النار" .
* "للأمناء": على أموال اليتامى ونحوها.
* "أن ذوائبهم": جمع ذؤابة، وهي الشعر المضفور من الرأس.
* "عملوا": على بناء المفعول؛ من التعميل؛ أي: جعلوا عاملين، أو على بناء الفاعل من العمل، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، ورجاله ثقات في طريقين من أربعة، ورواه