* قوله : "كل كلام أو أمر": يحتمل أن تكون "أو" للشك، وهو الظاهر من
[ ص: 99 ]
تتبع الروايات، ويحتمل أن تكون للتنويع والتعميم، على أن المراد بالأمر: الفعل، أو الشأن، ويراد به: غير الكلام بقرينة المقابلة.
* "ذي بال": أي: معتنى بحاله، ملقى إليه بال صاحبه.
* "أبتر"؛ أي: أقطع؛ أي: مقطوع عن البركة.
قيل: المراد بالحمد: الذكر؛ لما جاء في بعض الروايات بذكر الله، وبباسم الله، فالجمع يقتضي الحمل على الأعم، والحديث قد حسنه ابن الصلاح وغيره، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في "صحيحه"، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في "المستدرك ".