* قوله : "كل أمتي يدخل الجنة"؛ أي: ابتداء، أو بعد حين.
* "إلا من أبى"؛ أي: امتنع عن قبول دعوتي.
* "أطاعني": بقبول دعوتي.
* "ومن عصاني": بالإعراض عن قبولها، ويحتمل أن المراد بأبى؛ أي: أبى دخول الجنة كما هو المتبادر من السوق، ولما كان ذاك مستبعدا بالنظر إلى يوم القيامة، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ فأجابهم بأن المراد: أنه أبى الدخول في الدنيا؛ حيث عصى بالإعراض عن قبول الدعوة.