* قوله : " من أخذ أموال الناس": بطريق القرض، أو بوجه آخر من وجوه
المعاملة.
* "أداها الله عنه"؛ أي: في الدنيا؛ بأن يعطيه ما يكون أداء لدينه، أو بأن ييسر له من يتحمل عنه دينه، أو في الآخرة؛ بأن يرضي غريمه لحسن نيته، وقد جاءت الآثار بالأمرين؛ أي: بالأداء عنه في الدنيا، أو في الآخرة.
* "إتلافها": إضاعتها على أصحابها.
* "أتلفه الله": الضمير للمال المأخوذ، وضميره مقدر؛ أي: عليه؛ أي: بأن يذهبه من يده، فلا ينتفع به، أو الضمير لمن؛ أي: ضيعه في الدنيا، فلا يعينه أو في الآخرة، فلا يترحم عليه، بل يعاقبه، والله تعالى أعلم.