* "واللو"؛ أي: وأن تقول: لو فعلت كان كذا، ونحو ذلك.
* "من الشيطان"؛ أي: تفتح من طرقه طريقا؛ فإنه اعتراض على المقادير.
قالوا: لفظة اللو - بتشديد الواو - أصله "لو" التي هي حرف امتناع، ثم جعل اسما لنفسه بزيادة الواو وإدغامها في الواو الأصلية، وأدخل عليه حرف التعريف للدلالة على أنه اسم.
ثم حاصل الحديث: أنه ينبغي التوسط، فلا ينبغي أن يجعل القدر مانعا من الاشتغال بالأعمال، ولا أنه إذا عجز يأتي بما يوهم انتفاء القدر، وأنه مستقل
[ ص: 120 ]
بفعله، بل ينبغي أن يشتغل أولا بالعمل، وعند العجز يرى أن العجز جاء من جهة القدر، ولا يقول: لو فعلت، لما عجزت، والله تعالى أعلم.