* "مروجا"؛ أي: رياضا ومزارع، والمرج: أرض واسعة ذات نبات كثير،
[ ص: 133 ]
ويحتمل أن المراد بالعود: حقيقته؛ لأنها كانت كذلك كما يدل عليه قوله تعالى: وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها [ سبأ : 18 ] ، الآية، والظاهر أنها تعود كذلك؛ لكثرة العمران، وقيل: تصير كذلك بكثرة الحروب والفتن، وقلة الأمان وقرب الساعة، فيتركونها مهملة.
* "إلا ضلال الطريق": بفتح فتخفيف؛ أي: إلا أن يضل عن الطريق.