وقيل: يجوز أن يكون الفاعل بمعنى المفعول، والمعنى: الملعون فاعلهما، والمراد: أن تكون صيغة الفاعل للنسبة.
"يتخلى"؛ أي: يتغوط، والتقدير: هما فعلا القوم الذي يتخلى بعضهم في الطريق، وبعضهم في الظل، فـ"أو" للتقسيم، وإفراد "الذي "؛ لإفراد القوم، والمراد بالظل: ما اتخذه الناس ظلا لهم، مقيلا أو مناخا، وإلا، قد جاء التغوط في الظل في الأحاديث، ذكره الخطابي، والله تعالى أعلم.