* قوله: "أن لا يسألني ": بالرفع، على أن "أن" مخففة، أو بالنصب، على أنها ناصبة للمضارع؛ لما تقرر من جواز الوجهين بعد الظن، وقرئ بهما قوله تعالى: وحسبوا ألا تكون فتنة [المائدة: 71].
* "أول": بالرفع، على أنه صفة لـ"أحد"، وقيل: بدل، وهو بعيد، أو
بالنصب، فقيل: إنه ظرف، ويمنعه تعلق "منك" به، وقيل: إنه مفعول لـ"ظننت"، ولا يظهر له معنى، وقيل: إنه حال، وهو الوجه، وتنكير "أحد" لا يضر؛ لكونه في سياق النفي.
* "خالصة": بالنصب، على أنه حال من المفعول باعتباره كلمة أو صفة مقاله، أو شهادة على اعتبار القول بمعنى الشهادة، ثم إما أن يحمل هذا الإخلاص على الإخلاص الزائد على التقدير المعتبر في مطلق الإيمان، أو يعتبر الأسعدية بالنظر إلى أن الكافر له نصيب من الشفاعة العامة، لكن يلزم منه أن الكافر سعيد بشفاعته، والقول بأنه سعيد بعيد، إلا أن يقال: ما لزم منه هذا القول إلا ضمنا، والبعيد هو القول بمثله صريحا لا ضمنا، أو يجرد أسعد من معنى التفضيل، ويعتبر بمعنى أصل الفعل.