إن الله - عز وجل - ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة للعبادة من النفقة، ويعد المنافق اتباع غفلة الناس، واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر".
* قوله: " أجره"؛ أي: أجر المؤمن.
* "إصره ": بكسر فسكون؛ أي: تعب المنافق.
"يغتنمه"؛ قيل: هو من اغتنم الأمر؛ أي: حرص عليه.
وفي "المجمع": "يغتبنه" من الغبن، وهو أقرب، والله تعالى أعلم.