* قوله : " إذا رفأ إنسانا": بتشديد الفاء بعدها همزة، وقد لا يهمز الفعل، والمراد بالترفئة هاهنا: التهنئة بالزواج، وأصله قول القائل: بالرفاء والبنين،
[ ص: 162 ]
والرفاء - بكسر الراء والمد - بمعنى الالتئام والموافقة، وكان من عادتهم أن يقولوا للمتزوج ذلك، فأبدله الشارع بما ذكر؛ لأنه لا يفيد، ولما فيه من التنفير عن البنات.
* "بارك الله لك"؛ أي: عليها.
* "وبارك عليك"؛ أي: لها، ففي الكلام صنعة الاحتباك.