* قوله : "بحي من أحياء العرب"؛ أي: بقبيلة من قبائلهم.
* "فاستضافوهم"؛ أي: طلبوا منهم الضيافة على عادة ذلك الوقت.
* "فأبوا أن يضيفوهم": بتشديد الياء أو تخفيفها؛ من ضيفه وأضافه؛ أي: أنزله وجعله ضيفا.
* "فعرض لإنسان": على بناء المفعول؛ أي: عرض له عارض.
* "أو لدغ": شك من الراوي، والمشهور هو الثاني.
[ ص: 327 ]
* "من راق": يعرف الرقية.
* "فبرأ"؛ في "المشارق": بفتح الراء؛ أي: صح، مهموز، وقال ابن دريد: يهمز ولا يهمز، وهذا على لغة أهل الحجاز، وأما تميم فيقولون: بكسر الراء، وحكي بالضم، ويروى غير مهموز، وأما من الدين وغيره، فبالكسر لا غير.
* "فأعطي": على بناء المفعول، ونائب الفاعل ضمير "الراقي".
* "قطيع": بالنصب، وكتابته على صورة غير المنصوب على عادة أهل الحديث، ويحتمل أن يكون بالرفع على أنه نائب الفاعل، والمفعول الأول ضمير منصوب محذوف راجع إلى "الراقي".
والقطيع: طائفة من الغنم من عشرة إلى أربعين، والمراد: ثلاثون.
* "واضربوا لي بسهم معكم": قاله تطييبا لقلوبهم، ولبيان أنه حلال طيب، وأخذ منه حل أجرة تعليم القرآن، وضعف بأنه لا يدل إلا على حل أجرة الطب بالقرآن، والله تعالى أعلم.