* "أسنان الإبل" : أي: المأخوذة في الديات أو الزكاة.
* "ما بين عير إلى ثور" : ذكر المتقدمون أن ثورا غير معلوم بالمدينة، فقيل: هذا غلط، وقيل غير ذلك، وكأنه لذلك لم يقل بعض العلماء بحرم المدينة، لكن المتأخرون; nindex.php?page=showalam&ids=16935كالطبري وغيره قالوا: هو جبل صغير يدور خلف أحد، وقالوا: إنهم حققوا ذلك من العرب العارفين بتلك الأراضي، وإنما خفي عن أكابر العلماء; لعدم شهرته، وعدم بحثهم عنه.
[ ص: 325 ] * "فمن أحدث. . . إلخ" : رتب على كونها حرما تغليظ ما لا ينبغي فعله فيها، معناه: من أتى فيها بإثم.
* "أو آوى" : من أتاه وضمه إليه وحماه، وآوى جاء - بالمد والقصر - ، والمد في المتعدي، والقصر في اللازم أفصح.
* "ومحدثا" : - بالكسر - قيل: الحدث: الأمر الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد ولا معروف في السنة، والمحدث - بالكسر - ; أي: من نصر جانيا وآواه، وأجاره من خصمه، وحال بينه وبين أن يقتص منه، أو - بالفتح - ، وهو الأمر المبتدع نفسه، ومعنى الإيواء: الرضا به، والصبر عليه، فإنه إذا رضي به، وأقر فاعله، ولم ينكر عليه، فقد آواه.
* "عدلا ولا صرفا" : العدل: الفدية أو الفريضة، والصرف: التوبة أو النافلة.