* "خدعة" : قال الدميري: فيه لغات، أفصحها - الفتح والسكون - ، ويجوز - الضم مع السكون أو مع الفتح - ، واتفق العلماء على جواز خداع الكفار في الحرب كيف أمكن، إلا بنقض عهد أو أمان، فلا يحل، انتهى.
وظاهره: أنه لا فرق بين الوجوه المذكورة، إلا أن كلام غيره يقتضي الفرق، فبفتح الخاء: للمرة; أي: إن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة، فإنها قد تقوم مقام تمام الحرب، وبالضم مع السكون: اسم من الخداع، وبالضم مع الفتح: معناه أنها تعتاد الخداع وتكثره، كاللعبة والضحكة لمن يكثر اللعب والضحك; أي: إن الحرب تخدع الرجال، وتمنيهم، ولا تفي لهم، والله تعالى أعلم.
* "أحداث الأسنان" : أي: صغار الأسنان; فإن حداثة السن محل للفساد عادة.
* "سفهاء الأحلام" : ضعاف العقول.
* "من خير قول البرية" : أي: يتكلمون ببعض الأقوال التي هي من خيار أقوال الناس.
قال النووي: أي: في الظاهر; مثل: إن الحكم إلا لله، ونظائره; كدعائهم إلى كتاب الله.
* "لا يجاوز إيمانهم" : أي: بالصعود إلى محل القبول، أو بالنزول إلى القلب.