* قوله : "من يتجر على هذا"؛ في "المجمع": في باب الهمزة: الرواية: إنما هي يأتجر، وإن صح يتجر، فهو من التجارة، وفي باب التاء: هو من التجارة؛ لأنه يشتري بعمله الثواب، لا من الأجر؛ لأن الهمزة لا تدغم؛ كأنه حين صلى معه، فقد تجر بتحصيل الثواب، وأما من الأجر، فيأتجر بمعنى: أيكم يحصل لنفسه أجرا بالصلاة معه، أو يعطيه الأجر بالصلاة معه؟
* "أو يتصدق": كأنه بالصلاة معه يتصدق عليه بفضل الجماعة، وفيه دليل على فضيلة الجماعة الثانية، وعلى أن الفضل في جماعة الفرض لا يتوقف على كون المقتدي مفترضا.