* قوله : "لا تسبوا أصحابي"؛ قيل: الخطاب لمن بعد الصحابة؛ تنزيلا لهم منزلة الموجودين الحاضرين.
وقيل: للموجودين من العوام في ذلك الزمان الذين لم يصاحبوه صلى الله عليه وسلم، ويفهم خطاب من بعدهم بدلالة النص.
وقيل: الخطاب بذلك لبعض الصحابة؛ لما ورد أن سبب الحديث أنه كان بين nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد nindex.php?page=showalam&ids=38وعبد الرحمن بن عوف شيء، فسبه خالد، فالمراد بأصحابي: الأصحاب المخصصون، وهم السابقون على المخاطبين في الإسلام.
وقيل: ينزل الساب؛ لتعاطيه ما لا يليق به من السب منزلة غيرهم، فخوطب خطاب غير الصحابة.
وقال الشيخ تقي الدين السبكي: الظاهر أن المراد بقوله: "أصحابي": من أسلم قبل الفتح، وأنه خطاب لمن أسلم بعد الفتح، ويرشد إليه آخر الحديث،