برحمته على من فيها، فما يترك فيها عبدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجه منها".
* قوله : " عن سليمان بن عمرو بن عبد": بتنوين "عبد"، لا بإضافته إلى
ما بعده.
* "العتواري": بضم فسكون.
* "أحد بني ليث": هكذا في أصل قديم مقروء على مشايخ عظام من "المسند"، وكذا في " سنن ابن ماجه"، وقد صحف في بعض الأصول، فجعل: حدثني ليث، وقد تكلم عليه الحافظ في "أطراف المسند".
* "عليه حسك": بفتحتين، قيل: هو جمع حسكة، وهي شوكة صلبة، والسعدان: نبت ذو شوك.
* "ثم يستجيز": من استجاز، بجيم وزاي.
* "مسلم": بتشديد اللام المفتوحة؛ أي: محفوظ.
* "ومحتبس": بفتح الباء.
* "فمنكوس فيها": هكذا في أصل قديم، وكذا في nindex.php?page=showalam&ids=13478 "ابن ماجه"، لكن بالواو، وقد سقط من بعض الأصول، أي: مقلوب؛ بأن صار رأسه أسفل.
* "يفقد المؤمنون رجالا"؛ أي: من العصاة.
* "على قدر أعمالهم"؛ أي: معاصيهم.
* "ومنهم من أزرته": بالتشديد؛ قال الجوهري: يقال: أزرته تأزيرا، فتأزر وائتزر.
[ ص: 381 ]
* "غسل أهل الجنة": بضم الغين؛ أي: ماء يغتسلون به، ولعلهم يغتسلون هناك تلذذا، وإلا، فلا تكليف ولا درن.
* "في غثاء السيل": هو - بضم ومد - : ما يحمله السيل من العيدان والوسخ ونحوهما.