عليها، فتزوى فتقول: قدي قدي، وأما الجنة، فيبقي فيها أهلها ما شاء الله أن يبقي، فينشئ الله لها خلقا ما يشاء".
* قوله : "فقالت النار. . . إلخ": كأنها افتخرت بأنها عقوبة لأعداء الله، والجنة افتخرت بأنها راحة لأولياء الله، فقطع الله تعالى افتخارهما بإضافة العذاب والرحمة إليه.
* "وسعت كل شيء": يحتمل أنه على صيغة المتكلم جاء معترضا في البين للمدح عند جري ذكر الرحمة؛ أي: وسعت كل شيء رحمة وعلما، أو على صيغة الغيبة؛ لمدح الرحمة مطلقا، لا الجنة؛ أي: إن رحمتي وسعت كل شيء، وإن قلت: إنه مدح للجنة بخصوصها، فلا بد من اعتبار قيد المشيئة؛ أي: وسعت كل شيء أشاء، وحينئذ لو قرئ على صيغة خطاب المؤنث، ويجعل خبرا بعد خبر لأنت، لا معترضا، كان له وجه، والله تعالى أعلم.
* "فيضع قدمه": قد سبق تفسيره قريبا في مسند أبي هريرة.
* "قدي": بالإضافة إلى ياء المتكلم؛ أي: حسبي.
* "فيبقى فيها"؛ أي: خاليا.
في "المجمع"؛ قلت: في "الصحيح" بعضه محالا على حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، ورجاله ثقات؛ لأن حماد بن مسلمة روى عن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب قبل الاختلاط.