* قوله: "على قدميه" : هكذا بالتثنية في النسخ، والمراد: إحدى قدميه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود بالإفراد، وهو أقرب.
* "ثم قلبها بها" : أي: صرف رجله بالحفنة، وحركها عند صبها قصدا; لاستيعاب الغسل للرجل.
قيل: استدل به من أوجب المسح، ولا حجة; لأنه ضعيف.
قلت: سكوت nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود يقتضي حسنه عنده، والأقرب أن كثرة الماء المأخوذ تقتضي استيعاب الرجل بالغسل; لأنه أخذه بالكفين جميعا، وهذا القدر عادة يستوعب الرجل، ويؤيده قلب الرجل كما ذكرنا، والله تعالى أعلم.