1154 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم قال :
كان من قبلكم أشد تعجيلا للظهر وأشد تأخيرا للعصر منكم " .
فهذا
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى عماله ، وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم ، بأن يصلوا العصر والشمس بيضاء مرتفعة .
[ ص: 194 ] ثم
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه قد أخرها ، حتى رآها
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة على رأس أطول جبل
بالمدينة .
ثم
إبراهيم يخبر عمن كان قبله يعني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب
عبد الله أنهم كانوا أشد تأخيرا للعصر ممن بعدهم .
فلما جاء هذا من أفعالهم ، ومن أقوالهم مؤتلفا على ما ذكرنا ، وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصليها والشمس مرتفعة وفي بعض الآثار محلقة ، وجب التمسك بهذه الآثار ، وترك خلافها ، وأن يؤخروا العصر ، حتى لا يكون تأخيرها يدخل مؤخرها في الوقت الذي أخبر
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه في حديث
العلاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تلك صلاة المنافقين ؛ فإن ذلك الوقت هو الوقت المكروه تأخير صلاة العصر إليه .
فأما ما قبله من وقتها ، مما لم تدخل الشمس فيه صفرة ، وكان الرجل يمكنه أن يصلي فيه صلاة العصر ويذكر الله فيها متمكنا ، ويخرج من الصلاة والشمس كذلك ، فلا بأس بتأخير العصر إلى ذلك الوقت وذلك أفضل لما قد تواترت به الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده .
ولقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة ، أنه قال : إنما سميت العصر لتعصر " أي تأخر " .