2267 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12391ابن مرزوق ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16874مبارك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=662687صلوا في مرابض الغنم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن الصلاة في أعطان الإبل مكروهة ، واحتجوا بهذه الآثار ، حتى غلظ بعضهم في حكم ذلك ، فأفسد الصلاة .
وخالفهم في ذلك آخرون ، فأجازوا الصلاة في ذلك الموطن . وكان من الحجة لهم أن هذه الآثار التي نهت عن الصلاة في أعطان الإبل ، قد تكلم الناس في معناها ، وفي السبب الذي كان من أجله النهي .
فقال قوم : أصحاب الإبل من عادتهم التغوط بقرب إبلهم والبول ، فينجسون بذلك أعطان الإبل ، فنهي عن الصلاة في أعطان الإبل لذلك ، لا لعلة الإبل ، وإنما هو لعلة النجاسة التي تمنع من الصلاة في أي موضع ما كانت ، وأصحاب الغنم من عادتهم تنظيف مواضع غنمهم ، وترك البول فيه والتغوط ، فأبيحت الصلاة في مرابضها لذلك .
[ ص: 385 ] هكذا روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك بن عبد الله أنه كان يفسر هذا الحديث على هذا المعنى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم : ليس من قبل هذه العلة عندي جاء النهي ، ولكن من قبل أن الإبل يخاف وثوبها فيعطب من يلاقيها حينئذ ، ألا تراه قال : فإنها جن من جن خلقت .
وفي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش .
وهذا فغير مخوف من الغنم ، فأمر باجتناب الصلاة في معاطن الإبل خوف ذلك من فعلها ، لا لأن لها نجاسة ليست للغنم مثلها ، وأبيحت الصلاة في مرابض الغنم ، لأنه لا يخاف منها ما يخاف من الإبل .
2268 - حدثني
خلاد بن محمد ، عن
ابن شجاع الثلجي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم بالتفسيرين جميعا .