2988 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11807أبو أمية ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16813قبيصة بن عقبة ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17170موسى بن أبي عائشة ، عن
عبد الله [ ص: 12 ] بن أبي رزين ، عن
أبي رزين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=934972قلت للعباس : سل النبي صلى الله عليه وسلم يستعملك على الصدقات .
فسأله فقال : ما كنت لأستعملك على غسالة ذنوب الناس .
أفلا ترى أنه إنما كره له الاستعمال على غسالة ذنوب الناس لا لأنه حرم ذلك عليه لحرمة الاجتعال منه عليه .
وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله يكره
لبني هاشم أن يعملوا على الصدقة إذا كانت جعالتهم منها ، قال : " لأن الصدقة تخرج من مال المتصدق إلى الأصناف التي سماها الله تعالى ، فيملك المصدق بعضها ، وهي لا تحل له .
واحتج في ذلك أيضا ، بحديث
أبي رافع حين سأله
المخزومي أن يخرج معه ليصيب منها ، ومحال أن يصيب منها شيئا إلا بعمالته عليها واجتعاله منها .
وخالف
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبا يوسف رحمه الله في ذلك آخرون ، فقالوا : لا بأس أن يجتعل منها
الهاشمي ؛ لأنه إنما يجتعل على عمله ، وذلك قد يحل للأغنياء .
فلما كان هذا لا يحرم على الأغنياء الذين يحرم عليهم غناهم الصدقة ، كان كذلك أيضا في النظر ، لا يحرم ذلك على
بني هاشم الذين يحرم عليهم نسبهم أخذ الصدقة .
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما تصدق به على
nindex.php?page=showalam&ids=216بريرة أنه أكل منه ، وقال : هو عليها صدقة ، ولنا هدية .