صفحة جزء
3161 - حدثنا ابن أبي عمران ، قال : أنا علي بن صالح ، وبشر بن الوليد جميعا ، عن أبي يوسف قال : ( قدمت المدينة ، فأخرج إلي من أثق به صاعا ، فقال : هذا صاع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقدرته ، فوجدته خمسة أرطال وثلث رطل ) .

وسمعت ابن أبي عمران ، يقول : ( يقال : إن الذي أخرج هذا لأبي يوسف هو مالك بن أنس ) .

وسمعت أبا حازم يذكر ، أن مالكا سئل عن ذلك ، فقال : ( هو تحري عبد الملك لصاع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) .

فكأن مالكا لما ثبت عنده أن عبد الملك تحرى ذلك من صاع عمر ، وصاع عمر رضي الله عنه صاع النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد قدر صاع عمر ، على خلاف ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية