3731 - حدثنا
محمد بن خزيمة ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17249هشيم ، قال : ثنا
أبو بشر ، عن
سليمان اليشكري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال : (
لو أهللت بالحج والعمرة طفت لهما طوافا واحدا ، ولكنت مهديا ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : فهذا من ذكرنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صرف تأويل قول الله عز وجل :
فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي إلى خلاف ما صرفه إليه
nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ، وهو أصح التأويلين عندنا ، والله أعلم ؛ لأن في الآية ما يدل على فساد تأويل
nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير ؛ لأن الله عز وجل قال :
فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج . والصيام في الحج لا يكون بعد فوت الحج ، ولكنه قبل فوته .
ثم قال :
وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام ، فكان الله عز وجل إنما جعل المتعة ، وأوجب فيها ما أوجب على من فعلها ، إذا لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام .
وقد أجمعت الأمة أن من كان أهله حاضري المسجد الحرام ، أو غير حاضري المسجد ، ففاته الحج ، أن حكمه في ذلك وحكم غيره سواء ، وأن حاله بحضور أهله المسجد الحرام ، لا يخالف حاله ببعدهم عن المسجد الحرام ، فثبت بذلك أن المتعة التي ذكرها الله عز وجل في هذه الآية ، هي التي يفترق فيها من كان أهله بحضرة المسجد الحرام ، ومن كان أهله بغير حضرة المسجد الحرام ، وذلك في التمتع بالعمرة إلى الحج التي كرهها مخالفنا .