قال nindex.php?page=showalam&ids=14695أبو جعفر : وقول سراقة هذا للنبي صلى الله عليه وسلم ، وجواب النبي صلى الله عليه وسلم إياه ، يحتمل أن يكون أراد به عمرتنا هذه في أشهر الحج للأبد ، أو لعامنا هذا ؛ لأنهم لم يكونوا يعرفون العمرة فيما مضى في أشهر الحج ، ويعدون ذلك من أفجر الفجور ، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال : " هي للأبد " .