4422 - وقد احتج أهل المقالة الأولى أيضا لقولهم بما حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13857ابن أبي داود ، قال : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15974ابن أبي مريم ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن
محمد بن يزيد بن المهاجر ،
عن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي ، أنه كان لا يرى بأسا بإتيان النساء في أدبارهن ، ويحتج في ذلك بقوله عز وجل : أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون ، أي : من أزواجكم مثل ذلك ، إن كنتم تشتهون .
قيل لهم : ومن يوافق
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب على هذا التأويل ؟ قد قال مخالفوه :
وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم مما قد أحل لكم من جماعهن في فروجهن .
وهذا التأويل - عندنا - أولى من التأويل الأول ، لموافقته لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مما قد ذكرنا .
ولئن وجب أن نقلد في هذا القول
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب ، فإن تقليد
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أولى .