5380 - حدثنا
علي بن شيبة ،
ومحمد بن بحر بن مطر البغداديان ، قالا : ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=33321لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى به أعطى بني هاشم ، وبني المطلب ، ولم يعط بني أمية شيئا .
فأتيت أنا وعثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا : يا رسول الله ، هؤلاء بنو هاشم فضلهم الله بك ، فما بالنا وبني المطلب ؟ وإنما نحن وهم في النسب شيء واحد .
فقال : إن بني المطلب لم يفارقوني في الجاهلية والإسلام .
قالوا : فلما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عم بعطيته ما أمر أن يعطيه ذوي قرباه ،
بني هاشم ،
وبني المطلب ، وحرم من فوقهم ، فلم يعطه شيئا ، دل ذلك أن من فوقهم ليسوا من ذوي قرباه .
وهذا القول أيضا - عندنا - فاسد ؛ لأنا قد رأيناه قد حرم
بني أمية ،
وبني نوفل ، ولم يعطهم شيئا ؛ لأنهم ليسوا قرابة ، وكيف لا يكونون قرابة ، وموضعهم منه ، كموضع
بني المطلب ؟
فلما كان
بنو أمية وبنو نوفل لم يخرجوا من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بتركه إعطاءهم ، كان كذلك من فوقهم من سائر بطون
قريش ، لا يخرجون من قرابته ، بتركه إعطاءهم وقد أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا من سهم ذوي القربى من ليس من
بني هاشم ، ولا من
بني المطلب ، ولكنه من
قريش ، ممن يلقاه إلى أب ، هو أبعد من الأب ، من الذي يلقاه عنه
بنو أمية ،
وبنو نوفل ، وهو
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام .