لاهــــم إنــــي ناشــــد محـــمدا حــــلف أبينــــا وأبيـــه الأتلـــدا والـــــدا كنــــا وكــــنت ولــــدا
إن قريشــــا أخــــلفوك الموعــــدا وزعمـــوا أن لســـت أدعــو أحــدا
ونقضـــــوا ميثـــــاقك المؤكــــدا وجــــعلوا لــــي بكـــداء رصـــدا
وهــــــم أذل وأقــــــل عــــــددا وهــــم أتونــــا بـــالوتير هجـــدا
وقتلونــــــا ركعـــــا وســـــجدا ثمـــت أســـلمنا ولــم نــنزع يــدا
فــانصر رســول اللــه نصـرا أعتـدا وابعـــث جــنود اللــه تــأتي مــددا
فــي فيلــق كــالبحر يــأتي مزبــدا فيهـــم رســول اللــه قــد تجــردا
إن ســـيم خســـفا وجهــه تربــدا